جامعة سوهاج : باحثة بـ"آداب سوهاج" تحصل على الماجستير برسالة "فلسفة الدين عند جون هك"
حصلت الباحثة منى أحمد محمود أحمد، على رسالة الماجستير بتقدير ممتاز من كلية الآداب بجامعة سوهاج عن رسالتها التى ناقشتها الكلية تحت عنوان: "فلسفة الدين عند جون هك"، حيث أثنت لجنة المناقشة على الرسالة، وأوصت بأن تطبع على نفقة الجامعة وأن يطلع عليها كل مشتغل بقضايا الفكر والعقيدة. وشارك فى المناقشة الدكتور مجدى الجزيرى، رئيس قسم الفلسفة الأسبق بكلية الآداب جامعة طنطا والدكتور رمضان بسطاويسى، أستاذ الفلسفة بكلية البنات جامعة عين شمس، وأشرف على الرسالة وترأس لجنة المناقشة الدكتور نصار عبد الله، أستاذ الفلسفة بكلية الآداب بسوهاج. "جون هك"، هو فيلسوف إنجليزى كان فى الأصل واحدا من رجال الدين، لكنه تناول الدين بعد ذلك من منظور عقلى خالص، مؤكدا أنه لا يحق للمسيحية ولا لأى ديانة أخرى أن تزعم بأنها تحتكر الحقيقة، وأن المؤمنين بها هم المهتدون دون سواهم، وأنهم وحدهم هم الذين سيفوزون بنعيم الآخرة. وأكد "جون هك"، أن كل الأديان بلا استثناء طرق لهداية الإنسان وتحريره من التمركز حول الذات إلى التمركز حول الله، وهو فى هذا يستشهد بعبارة جلال الدين الرومى: "المصابيح كثيرة والنور واحد".
حصلت الباحثة منى أحمد محمود أحمد، على رسالة الماجستير بتقدير ممتاز من كلية الآداب بجامعة سوهاج عن رسالتها التى ناقشتها الكلية تحت عنوان: "فلسفة الدين عند جون هك"، حيث أثنت لجنة المناقشة على الرسالة، وأوصت بأن تطبع على نفقة الجامعة وأن يطلع عليها كل مشتغل بقضايا الفكر والعقيدة. وشارك فى المناقشة الدكتور مجدى الجزيرى، رئيس قسم الفلسفة الأسبق بكلية الآداب جامعة طنطا والدكتور رمضان بسطاويسى، أستاذ الفلسفة بكلية البنات جامعة عين شمس، وأشرف على الرسالة وترأس لجنة المناقشة الدكتور نصار عبد الله، أستاذ الفلسفة بكلية الآداب بسوهاج. "جون هك"، هو فيلسوف إنجليزى كان فى الأصل واحدا من رجال الدين، لكنه تناول الدين بعد ذلك من منظور عقلى خالص، مؤكدا أنه لا يحق للمسيحية ولا لأى ديانة أخرى أن تزعم بأنها تحتكر الحقيقة، وأن المؤمنين بها هم المهتدون دون سواهم، وأنهم وحدهم هم الذين سيفوزون بنعيم الآخرة. وأكد "جون هك"، أن كل الأديان بلا استثناء طرق لهداية الإنسان وتحريره من التمركز حول الذات إلى التمركز حول الله، وهو فى هذا يستشهد بعبارة جلال الدين الرومى: "المصابيح كثيرة والنور واحد".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق